التدريب الخاص هو الطريقة الوحيدة للعمل مع د.إيهاب فردياً، ليخصّص لك الوقت
معه للغوص سوياً. هنا ستتناغم أكثر مع حقيقتك، وتحطّم قيودك الذهنية في
اتجاه أهدافك، لتصنع الواقع الذي تحبه بيُسر وتدفّق.
هذا النوع من التدريب هو محدد لنوعية معينة من الأشخاص،
فهو مخصص للمغيّرين في المجتمع، من القادة وريادي الأعمال،
إلى المدرّبين وأصحاب العلامات التجارية الملهمة، الذين لديهم تعاطف
عالي وإحساس عميق بالرسالة، وقد وصلوا إلى مرحلة جيدة في الوعي والإنجاز. هو
للأشخاص الذين يعشقون التأثير الإيجابي والنتائج الملموسة، من خلال خطوات
ريادية واضحة ومنظّمة.
سيكون التدريب من منطلَق مختلف، فتأكد أني لن أعمل معك من فكرة أن ”فيك
مشكلة“ وعلينا أن نعالجك! بل سينبع من إيماني الراسخ أن داخل كل إنسان
حقيقة كاملة مكتملة ومستنيرة، ومهمّتي أن أزيل الغبار عن هذه الحقيقة،
لتكون المحرّك لك في حياتك وأعمالك وعلاقاتك.
فهنا يتجلّى النجاح والتأثير الصادق الذي ترغب به وتعشقه.
كلما عكس عملك حقيقتك الأصلية،
كلّما تسارع نجاحك وتأثيرك وثرائك
وسعادتك.
أسلوب التدريب
سيعتمد أسلوب التدريب على ”منهج التدفق“ لصناعة الواقع الذي تريده بيُسر وذكاء،
فالغالبية تظن أن ”الجهد المضني“ هو أساس النّجاح وتحقيق الأهداف بسرعة أكبر.
لكن الحقيقة عكس ذلك تمام، لذلك سنركّز أكثر على ”التدفق“ اليسير باتجاه
الواقع الذي تريد تشكيله، من خلال الاتصال أكثر بكينونتك الداخلية، تشفير
مقيداتك الذهنية، والتناغم مع طاقة الواقع الذي تريد صناعته الآن، ليزيد نجاحك
وتأثيرك الصادق، وبمجهود أقل.
لتحقيق ذلك، لن نعتمد الأسلوب التقليدي في التدريب، فأسلوبي فريد وغير منمّط،
ولا ينتمي لمدرسة معينة، فأنا سأعمل معك بفرادتي وفرادتك. فشخصياً لن أضع
نفسي بالجلسة في قالب واحد مثل التدريب، بل ستراني اتموّج بين التدريب والتعليم،
وبين الإرشاد الروحي والعلاج الخيميائي. فأنا مدرّب ومعلّم ومرشد ومعالج.
وبالطبع لن أسير معك في ”خطة التدريب الموحدة“ لكل المتدربين،
بل سيسطع أسلوب التدريب الخاص لك بما يتوافق مع فرادتك.
طبعاً هذا لا يعني أن ليس هناك نظام معين استحدثته وجرّبته
ونقحته، لتضمن تطورك وإنجازك بيسر أكبر.
داخل الجلسة
في الجلسات سنستمتع مع بعض ونضحك كثيراً، فأنا لا أحب الجديّة المبالغة،
وأيضاً سأكون صادق معك بطريقة قد تتحداك بقوة، لأعكس لك كالمرآة
الكريستالية الأماكن التي ”تكذب“ فيها على نفسك، وتقيّدها من دون وعي، لنفك
هذه القيود العالقة من جذرها العاطفي، ونصنع الواقع الذي تحبه من داخلك.
وسأقول لك من خبرتي بالتدريب مع أشخاص من مختلف نواحي الحياة، من
المشاهير والقادة وأصحاب الأعمال، للرياضيين، و سيدات المنازل والرهبان
الروحيين، إن التغيير دائماً وأبداً يبدأ من الداخل، بالعودة إلى تيار حقيقتك وتعبيرك
الصادق، عن طريق التحرّر الداخلي، وإحداث نقلة بالمنظور، إلى النسخة التي تعبّر
عنك بصدق أكبر.
التدريب سيوجه حياتك وأعمالك باتجاه تعبيرك
الصادق. هنا يتجلّى السحر الحقيقي.
لماذا تختارني كمدرّب لك
الجواب بسيط، قم بهذا الاختيار إن كنت تحس في قلبك وذهنك، أني
الشخص المناسب لك، مع التأكد أنك في مرحلة جيدة من الإنجاز والتطوّر،
تخولك القدرة على استقبال طاقة التدريب بيسر وأناقة.
فأنا أمزج بين التدريب العملي والإرشاد الروحي على حد سواء، ولدي قدرة فريدة
قد صقلتها بعناية على مدى السنين، لرؤية حقيقتك الداخلية، وقراءة طاقتك
على أبعاد متعددة، من الجسدية والفكرية والعاطفية والروحية.
لذلك ما يميزني هو القدرة على احتوائك بكل أبعادك وبعمق، لأرشدك بسرعة إلى المناطق
العمياء من داخل نفسك، والتي تكون مقرونة عادة بتفكير غير دقيق أو صدمات، أو برمجيات
فكرية قديمة تمنعك من الوصول إلى المرحلة القادمة.
الأشخاص الذين أفضّل
العمل معهم
نوعية الأشخاص الذين أفضّل العمل معهم هم المغيّرين من
القادة والمبتكرين والمدربين وأصحاب العلامات التجارية
الملهمة. هم أشخاص لديهم حب عالي للتأثير، حماس، وطموح
مرتفع. عادة ما يكون لدى المتدربين عملهم الريادي القائم،
أو في مراكز إدارية متقدّمة.
غالب المتدربين يأتون إلي، للوصول إلى المرحلة القادمة من التطوّر،
عن طريق تفتيت الحائط الخفي الذي اصطدموا به من داخل
ذهنهم، والذي يمنعهم من التقدم وإيضاح الرؤية الخاصة بهم. أو قد
يكونوا وصلوا إلى مرحلة مرهقة من العمل المضني، وفقدوا
الإحساس بالتدفّق والرسالة لأنهم عالقين في رأسهم، وهم
جاهزين للبحث عن أسلوب عمل وحياة مختلف، وذات يسر
وسحر واحتماليات أكبر.
طبعاً من المهم أن تعرف، أن أكثر الأشخاص استفادة من
التدريب معي، والذين يحققون أفضل النتائج، هم الأكثر
وضوحاً على ما يريدون تحقيقه من التدريب،
ولديهم التزام عالي، من دون أي حِجج أو أعذار، في تطبيق
الجلسات في حياتهم.
لمن يصلح
- إذا كنت ملتزم في طريق التطور في الوعي.
- إذا كنت ترغب في القيادة وإدارة العمل الريادي، من خلال قوانين الوعي والفكر.
- إذا كنت تعشق التأثير الإيجابي على البشرية وتريد المنفعة العامة.
- إذا كنت مؤمن بالاتصال الروحي كمحرك لذاتك ورسالتك.
- لديك الشجاعة للنظر داخل نفسك بنورها وظلامها.
- إذا كنت تسعى العملية في تطبيق الوعي، وليس فقط أفكار فلسفية من دون تطبيق.
- إن كنت تريد تطبيق الكوتشنج في عملك الريادي.
لمن لا يصلح
التدريب
- إن كنت ما زلت في البدايات الأولى في رحلتك الخاصة في التطور.
- إذا كنت تبحث عن كسب أو نجاح شخصي فقط، من دون تأثير شمولي على الإنسانية.
- إن كنت ترفض أو تقاوم بشدة النظر إلى الجانب المظلم من نفسك، وتفضّل التغطية على المواجهة.
- إن كنت تضع الإنجاز على منزلة أهم من السلام الداخلي.
- إن كنت تظن الاتصال الروحي أو التطوّر بالوعي ترهات وليس لها علاقة بالريادة والحياة.
- إن كان الاستثمار المالي بالكوتشنج يضعك أو يضع عائلتك تحت ضغط نفسي.
- إن لم تكن جاهز ١٠٠ ١٠٠ على التطبيق الكامل للجلسات.
- إن كنت تريد التكلم بالجلسة أكثر من الإنصات والتعلم.
- إن كنت غير واثق بإيهاب كمعلم و مدرّب.
- إن لم يكن لديك الرغبة لتُكامل عالم الوعي مع عالم الريادة والقيادة.
- إن كنت ظاناً أن المال والتسويق نوع من الشرور، ولست ملتزم في تغيير هذه الأفكار.
- إن لم تكن قادر على الالتزام بوقت الجلسات.
طريقة التسجيل بالتدريب
شخصياً أقوم بأخد عدد محدود جداً للتدريب الخاص معي، لا يتعدى 4 أشخاص في نفس الفترة،
للحفاظ على وقتي، ولضمان إعطاء الطاقة والتركيز المناسب للمتدرب. لذلك هو فقط للجادين والمتناغمين مع ما
ذُكر في الوصف أعلاه.
التقديم يحصل من خلال مرحلتين، لتوافق جميع الأطراف. في البداية عن طريق تعبئة الطلب الموجود
في الأسفل، وإن تم الموافقة سيتواصل معك فريق العمل على بريدك الالكتروني أو الواتس اب. بعدها
سيتم تحديد وقت للتكلم معي شخصياً لربع ساعة، للموافقة الأخيرة. وإن حصلت،
يتم البدء في التدريب، أو وضعك على أقرب موعد في قائمة الانتظار.
التدريب الأساسي
6 أشهر
24 جلسة
يتم التدريب عن طريق جلسات أسبوعية، وعددها ٢٤ جلسة ”أون لاين“ لحوالي ٦ أشهر،
ساعة واحدة أسبوعياً، مع توفر رسائل الدعم على تيلغرام خلال فترة التدريب كاملة.