الجذب يعمل طوال الوقت، فهو مثل قانون الجاذبية دائم العمل. ولكن قد يعمل هذا القانون ضدك، من خلال التكرار الدائم لنتيجة معينة انت لا تريدها، ولكنك تقوم بجذبها باستمرار، ومهما حاولت التغيير ترى هذه النتيجة تتكرر.
هذا قد يحدث جراء وجود معتقدات دفينة، ومشحونة من ترومات داخلية، والتي تقوم بعملية الجذب من دون وعيك، والتي تتجلى من خلال نتيجة غير مرغوبة، او كما نسميها بالجذب غير المرغوب.
لذلك هذا التأمل الخيميائي مخصص لتغيير الجذب الغير مرغوب، عن طريق تغيير ما في داخل محتويات نفسك، لتفتح فضائك الداخلي لتجليات اجمل واحلى.
هنا تبدأ رحلة العودة إلى سلامك الداخلي. في هذه التأملات، تدخل إلى المساحات العميقة فيك حيث تسكن الندوب والمخاوف القديمة، لتمنحها ضوء الوعي والحب. هي لحظات تُذيب الألم العاطفي، وتحرّر الصدمات، وتفتح المجال لتدفق الوفرة والانسجام. فكل تشافٍ هو خطوة نحو ولادة جديدة، وكل تغيير هو عبور نحو نسخة أصدق منك، أكثر قوةً وحرية.
هي ومضات وعي مكثّفة، تمنحك لحظة تنفّس وتجديد في خضمّ يومك. بضع دقائق فقط تكفي لتعيدك إلى مركزك، ترفع طاقتك، وتفتح لك نافذة حضور عميق. تأملات قصيرة، لكنها تحمل أثر عميق يُرافقك طوال اليوم.
هي لقاءات حيّة تنبض في اللحظة، يفتح فيها د. إيهاب بوابة التأمل مباشرة معك، بلا تخطيط مسبق. تأملات تنبع من طاقة الآن، تستجيب لاحتياج اللحظة، وتسمح للوعي الجمعي أن يقود الرحلة. في هذه المساحات، يتجلّى الحضور النقيّ، فنذوب معًا في تجربة آنية تُعيدنا إلى الجوهر وتترك في الروح أثر لا يُنسى.