سأضعها لك بطريقة مباشرة، يعني سأقولها لك كما هي: دون تقبل للذات، لا يوجد سلام داخلي، نقطة.
نعم، تقبل الذات هو العمود الأساسي للسلام الداخلي، فكيف ستذوق السلام الداخلي وأنت في حالة صراع مستمر مع نفسك؟ ليس هذا فحسب، فتقبل الذات هو أكثر التقنيات “تسريعا” لعملية التطور”. طبعًا قد يبدو هذا متناقض لك، ولكن صدقني هذه هي الحقيقة.
فإن أردت التقبل الذاتي وسرعة التطور، فهذا التأمل الخيميائي سيرشدك لهذا المسعى، لتقول لنفسك بعدها: “افففف أخيرًا بقدر أتقبل نفسي زي ما هي، بنورها وظلامها!”
هنا تبدأ رحلة العودة إلى سلامك الداخلي. في هذه التأملات، تدخل إلى المساحات العميقة فيك حيث تسكن الندوب والمخاوف القديمة، لتمنحها ضوء الوعي والحب. هي لحظات تُذيب الألم العاطفي، وتحرّر الصدمات، وتفتح المجال لتدفق الوفرة والانسجام. فكل تشافٍ هو خطوة نحو ولادة جديدة، وكل تغيير هو عبور نحو نسخة أصدق منك، أكثر قوةً وحرية.
هي ومضات وعي مكثّفة، تمنحك لحظة تنفّس وتجديد في خضمّ يومك. بضع دقائق فقط تكفي لتعيدك إلى مركزك، ترفع طاقتك، وتفتح لك نافذة حضور عميق. تأملات قصيرة، لكنها تحمل أثر عميق يُرافقك طوال اليوم.
هي لقاءات حيّة تنبض في اللحظة، يفتح فيها د. إيهاب بوابة التأمل مباشرة معك، بلا تخطيط مسبق. تأملات تنبع من طاقة الآن، تستجيب لاحتياج اللحظة، وتسمح للوعي الجمعي أن يقود الرحلة. في هذه المساحات، يتجلّى الحضور النقيّ، فنذوب معًا في تجربة آنية تُعيدنا إلى الجوهر وتترك في الروح أثر لا يُنسى.