نوعية العلاقة الرومانسية التي تجذبها في حياتك تعتمد اعتماداً مباشر على نوعية تعاملك مع العلاقة السابقة. ليس هذا فحسب، بل نوعية حياتك ككل. فإن كنت تحمل طاقة العلاقة السابقة على ظهرك، وما زلت متأثر بحبالها الطاقية حتى الآن (حتى لو من غير وعي)، فهذا سيقيّدك في الحياة، وسيزيد من صعوبة جذبك للعلاقة التي تحبها في المستقبل.
لذا يقوم هذا التأمل الخيميائي، وبصورة دقيقة، بمساعدتك على التخلي عن طاقة العلاقة القديمة باحترام، لتتعلم الدروس وترتقي منها، لتفتح مجالك الطاقي لإستقبال النور والحرية أكثر، وجذب علاقة أفضل في المستقبل.
https://drehabhamarneh.com/wp-content/uploads/2025/09/رسالة-الروح٣.png10241024ايهاب حمارنةhttps://drehabhamarneh.com/wp-content/uploads/2022/06/LOGO-FINAL-EHAb1-1030x378-1.pngايهاب حمارنة2025-04-23 12:48:142025-10-09 17:24:27التحرر من طاقة العلاقة السابقة (علاقة عاطفية)
هنا تبدأ رحلة العودة إلى سلامك الداخلي. في هذه التأملات، تدخل إلى المساحات العميقة فيك حيث تسكن الندوب والمخاوف القديمة، لتمنحها ضوء الوعي والحب. هي لحظات تُذيب الألم العاطفي، وتحرّر الصدمات، وتفتح المجال لتدفق الوفرة والانسجام. فكل تشافٍ هو خطوة نحو ولادة جديدة، وكل تغيير هو عبور نحو نسخة أصدق منك، أكثر قوةً وحرية.
هي ومضات وعي مكثّفة، تمنحك لحظة تنفّس وتجديد في خضمّ يومك. بضع دقائق فقط تكفي لتعيدك إلى مركزك، ترفع طاقتك، وتفتح لك نافذة حضور عميق. تأملات قصيرة، لكنها تحمل أثر عميق يُرافقك طوال اليوم.
هي لقاءات حيّة تنبض في اللحظة، يفتح فيها د. إيهاب بوابة التأمل مباشرة معك، بلا تخطيط مسبق. تأملات تنبع من طاقة الآن، تستجيب لاحتياج اللحظة، وتسمح للوعي الجمعي أن يقود الرحلة. في هذه المساحات، يتجلّى الحضور النقيّ، فنذوب معًا في تجربة آنية تُعيدنا إلى الجوهر وتترك في الروح أثر لا يُنسى.