كل شخص على الأرض مسخّر له مرشد روحي واحد أو أكثر ليعمل معه على أبعاد “غير فيزيائية” لمساعدته في الحياة، وإرشاده من منظور مختلف للأمور. هؤلاء المرشدين لهم علاقة خاصة مع كيانك، ويعرفونك خير المعرفة، ولهم مواهب وصفات خاصة يتميزون فيها.
عند فتح بوابات التواصل مع المرشد الروحي، ستبدأ بخلق علاقة واعية معه، والتي ستكون مصدر إرشاد وثراء لك. فقد تسأل المرشد الروحي عن أي معلومات تريدها، أو تطلب توفير حلول وشفاء للأمور العالقة في حياتك، أو قد يساعدك في تسريع عملية التجلّي، أو تمكينك عن طريق المواهب الخاصة به. والأهم من ذلك، أن تفتح نفسك لاستقبال طاقة الحب اللامحدود الذي يكنّه مرشدك الروحي لك…
في هذا التأمل الخيميائي، ستقوم بفتح الاتصال مع مرشدك الروحي، لتكون البداية لعلاقة طويلة الأمد سويًا.
هنا تبدأ رحلة العودة إلى سلامك الداخلي. في هذه التأملات، تدخل إلى المساحات العميقة فيك حيث تسكن الندوب والمخاوف القديمة، لتمنحها ضوء الوعي والحب. هي لحظات تُذيب الألم العاطفي، وتحرّر الصدمات، وتفتح المجال لتدفق الوفرة والانسجام. فكل تشافٍ هو خطوة نحو ولادة جديدة، وكل تغيير هو عبور نحو نسخة أصدق منك، أكثر قوةً وحرية.
هي ومضات وعي مكثّفة، تمنحك لحظة تنفّس وتجديد في خضمّ يومك. بضع دقائق فقط تكفي لتعيدك إلى مركزك، ترفع طاقتك، وتفتح لك نافذة حضور عميق. تأملات قصيرة، لكنها تحمل أثر عميق يُرافقك طوال اليوم.
هي لقاءات حيّة تنبض في اللحظة، يفتح فيها د. إيهاب بوابة التأمل مباشرة معك، بلا تخطيط مسبق. تأملات تنبع من طاقة الآن، تستجيب لاحتياج اللحظة، وتسمح للوعي الجمعي أن يقود الرحلة. في هذه المساحات، يتجلّى الحضور النقيّ، فنذوب معًا في تجربة آنية تُعيدنا إلى الجوهر وتترك في الروح أثر لا يُنسى.